نسب دولة البوسعيد...
المحتويات:
-نسب دولة البوسعيد.
-التحالف مع الامبراطورية البريطانية.
-علاقة الامام احمد بن سعيد مع الفرس .
-علاقته مع القواسم .
-الدولة البوسعيدية في عمان .
-احمد بن سعيد الازدي العماني .
-علاقة البوسعيديين مع الايرانيين.
-المجال العمراني لدولة البوسعيد.
-الدولة البوسعيدية في عمان .
-احمد بن سعيد الازدي العماني .
-علاقة البوسعيديين مع الايرانيين.
-المجال العمراني لدولة البوسعيد.
نسب دولة البوسعيد:
آل البوسعيد (البوسعيدي) أو البوسعيد يتصل نسبهم إلى خلف
بن أبي سعيد الهنائي ومحمد بن أبي سعيد وابنه سيف بن محمد بن أبي سعيد.
هم من قبيلة زهران وهم أحفاد ذلك الفاتح العظيم مالك بن فهم
الدوسي الزهراني الأزدي ذكر نسبهم مؤرخ عمان الشهير الشيخ / سالم حمود السيابي في كتاب
وهو أول وقد اوردنا مما لايدع مجالاً للشك نسب مؤسس دولتهم الإمام
أحمد بن سعيد البوسعيدي الذي ينتسب إلى الهمام قائد بني هناءة في آخر دولة بني نبهان
وأول دولة اليعاربة وهو خلف بن أبي سعيد.
ينتسبون إلى أبي سعيد الذي منه خلف بن أبي سعيد جد الإمام
أحمد بن سعيد البوسعيدي، ومنه أيضاً محمد بن أبي سعيد وابنه سيف بن محمد بن أبي سعيد
وماتفرع عنهم من أبناء وأحفاد عبر مئات السنين.
وهم من بلدة أدم بعمان أيام دولة اليعاربة الأزدية، بدأ حياته كتاجر، حيث إمتهن هذه الحرفة كغيره من أهل ادم، وأصبح أحد أغنى التجار في صحار وغيرها. عندما عظم شأنه بين التجار عينه الأمام سيف بن سلطان، من الدولة اليعربية، واليا على صحار.
كان في منشأه من القادة الولاة الشجعان، كان من قادة سيف بن سلطان فأعجبته سيرته فولاه على "صحار"، ثم جعله سيف دولته، وفوض إليه الأمور كلها. وعندما صارت القيادة إلى سلطان بن مرشد استقر أحمد في صحار، ثم مات سلطان بن مرشد عنده في صحار سنة (1155هـ) أثناء حربه مع العجم وكانوا قد توغلوا في الديار العمانية، فقام أحمد بمقاتلة العجم وأجلاهم عن "عُمان" وقتل كثيرًا منهم بمكيدة صنعها لهم، فخضعت له البلاد، وأحبه أهلها فانتقل إليه ملك اليعاربة. بعد مدة إنقلب علماء وأمراء اليعاربة على أحمد بن سعيد وبايعوا بلعرب بن حمير فإضطر بلعرب إلى الاستعانة بالفرس. بقي أحمد بن سعيد في حصنه محايدا إلى أن وصلت له قوات الفرس، حيث قاموا بقصف الحصن بالمدافع إلا أنه تمكن من الصمود إلى أن رحلت قوات الفرس، فقام أحمد بن سعيد بالسيطرة على بركاء وولى عليها خلفان بن محمد السعيدي، وإنسحب إلى صحار.
قام بعدها بدعوة وجهاء الفرس والإيرانيين إلى وليمة، وبعد الوليمة قام بذبح معظم من حضر إليه، والناجون من الذبح تم إغراق سفنهم أثناء هربهم إلى إيران.
في يوم السبت الموافق 8 ديسمبر 1753، قام بالتوجه إلى نزوى حيث قتل الإمام بلعرب بن حمير ومحمد بن ناصر الغافري وقتل معهم خلقا كثيرا. عندها قام حبيب بن سالم ا بالمناداة به إماما خلفا لبلعرب، وأصبح مسيطرا على معظم منطقة عمان. قام ببناء قوة بحرية ضخمة، ووضع إبنه هلال قائدا لها، وتمكن من السيطرة على ميناء الفاو العراقي، وأجبر العثمانيون على دفع رسوم حماية على سفنهم في الخليج.
التحالف مع الامبراطورية البريطانية:
تحالف أحمد بن سعيد مع الامبراطورية البريطانية في محاولة للقضاء على النشاط المتسارع للدولة السعودية الأولى ودحر نشاط القواسم في الخليج العربي. وسمح بإقامة أول فرع لشركة الهند الشرقية البريطانية في الخليج العربي وقنصلية بريطانية في مسقط.
علاقة الإمام أحمد بن سعيد مع الفرس:
ظلت المشكلة الخارجية مع فارس مستقرة منذ جلاء القوات
الفارسية عن عمان حتى مقتل نادر شاه سنة 1747. فقد وجدالإمام أحمد في غياب هذا الرجل القوي فرصة للتحلل من
التزامه السابق بدفع خراج مالي سنوي لفارس، وساعده على ذلك
انتشار الفوضى في فارس بعد نادر شاه، تطور النزاع مع عمان
حيث فرض الإمام أحمد حصاراً على ميناء بوشهر مما أدى إلى
لجوء كريم خان زند للتفاوض لحل المشكلة، فكلف حاكم
بوشهر ناصر آل مذكور بالتوسط بين الجانبين، لكن وساطته لم
تثمر شيئاً بسبب تباين موقفي الجانبين.
علاقته مع القواسم:
واجه الإمام أحمد مشكلة مع القواسم فقد أتاح انهيار دولة
كما أن نمو بحرية القواسم السريع وازدهار تجارة جلفار شكلا
تهديداً لتجارة مسقط وملاحتها لا بد من مواجهته. لذلك تكررت
الصدامات الحربية بين الإمام أحمد وجيرانه القواسم، فقد هاجمت
سفن عمانية القواسم في دبا سنة 1758، بينما هاجمت قوات برية عمانية رأس الخيمة في السنة التالية ولكنها فشلت في اقتحامها.
نجحت حملة برية للقواسم في الوصول إلى الرستاق سنة 1763
نجحت حملة برية للقواسم في الوصول إلى الرستاق سنة 1763
مما اضطر الإمام أحمد إلى عقد الصلح مع راشد بن مطر
القاسمي شيخ القواسم اعترف فيها باستقلاله عن عمان. كانت
الضرورة تلزم الطرفين أحياناً التنسيق بينها لمواجهة الأخطار
الخارجية وقد تمثل ذلك في اشتراك سفن القواسم مع حملات
الإمام أحمد ضد لنجه وبندر عباس أثناء احتدام الصراع بينه
المراجع:
-https://ar.wikipedia.org/wiki/آل_بو_سعيد
-https://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=85229
-https://www.noonpresse.com/الدولة-البوسعيدية-في-عمان
وبين كريم خان زند الذي يمثل تهديداً للجانبين معاً.
الدولة البوسعيدية في عمان:
أحمد بن سعيد بن محمد بن سعيد الأزدي العُماني:
البوسعيديون أسرة حكمت عُمان وزنجبار، وما يزال أحفادها يحكمون عُمان حتى يومنا هذا. عرفت الأسرة بهذا الاسم، نسبة إلى مؤسسها أحمد بن سعيد بن محمد بن سعيد الأزدي العُماني الإباضي المذهب.
وتنتمي قبيلة أسرة بوسعيد إلى الحناوية، إحدى كبريات العشائر في المنطقة، وكان مقرها أَدَم، بعمان الداخلية، حيث ولد أحمد بن سعيد سنة 1112هـ=1700م، ولما شب جذبته التجارة إلى ميدانها فمهر فيها، واستدعاه الإمام سيف بن سلطان الثاني اليعربي حاكم عمان سنة 1141هـ=1728م، وأسند إليه بعض المهام في ساحل الإحساء فحاز ثقته إثرها، وأنعم عليه بولاية صُحار، وهناك ذاع صيته بين الناس، وحُمِدت سيرته، وقصده شيوخ القبائل ولاسيما الجبُّور الذين وطَّد علاقته بهم بمصاهرتهم.
وإزاء تنامي شعبيته، أوجس الإمام خيفة منه، فاستدعاه إلى مسقط حيث أعد مؤامرة للتخلص منه، إلا أن بعض الخُلَّص من أصدقائه حذّروه مغبة ما ينتظره، وكان قاب قوسين أو أدنى من الوقوع في الشرك المعد له، فأسرع عائدًا إلى صُحار، وخرج الإمام في أثره في عدة سفن كبيرة ولكنه لم يظفر به، ولم تُحل الأزمة بينهما إلا بتدخل أكابر الجبور وتقديم هلال بن أحمد للإمام رهينة.
وإزاء تنامي شعبيته، أوجس الإمام خيفة منه، فاستدعاه إلى مسقط حيث أعد مؤامرة للتخلص منه، إلا أن بعض الخُلَّص من أصدقائه حذّروه مغبة ما ينتظره، وكان قاب قوسين أو أدنى من الوقوع في الشرك المعد له، فأسرع عائدًا إلى صُحار، وخرج الإمام في أثره في عدة سفن كبيرة ولكنه لم يظفر به، ولم تُحل الأزمة بينهما إلا بتدخل أكابر الجبور وتقديم هلال بن أحمد للإمام رهينة.
علاقات البوسعيديين مع القوى المحلية والأجنبية مع الايرانيين:
تباينت طبيعة علاقة البوسعيديين مع القوى المحلية والأجنبية، فكانت ودية حينًا وعدائية في أحايين أخرى، فمع إيران عاصر قيام الدولة حكم نادر شاه فيها فسيطرت الدولة الإيرانية على بعض سواحل الخليج وعلى البحرين، واستنجد به إمام عمان سيف بن سلطان الثاني على أعدائه المحليين، لكن ما لبثت العلاقات أن تأزمت بين الطرفين، وخاض أحمد بن سعيد حربًا أدَّت إلى طردهم من البلاد، وبعد مقتل نادر شاه سنة 1747م ظل العداء مستحكمًا بين الفريقين، وأقام ملا علي شاه حلفًا معاديًا لعمان سنة 1758م مع شيخ بني معين والقواسم، ونجح كريم خان الزندي (1770 – 1779م) في فرض نفوذه على أمراء ساحل إيران الجنوبي، إلا أن نفوذه هذا زال إثر وفاته، وتمكن أحفاد الإمام أحمد من السيطرة على مدخل الخليج العربي والحصول على التزام جمرك بندر عباس لمدة 75 سنة.
المراجع:
-https://ar.wikipedia.org/wiki/آل_بو_سعيد
-https://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=85229
-https://www.noonpresse.com/الدولة-البوسعيدية-في-عمان
تعليقات
إرسال تعليق